أسرار وخواص الأحجار الكريمة

أسرار وخواص الأحجار الكريمة





لكل حجر خواص طبيعية وفوق طبيعية تدفع لتحقيق النجاح والأهداف  وتعمل على توليد الاتزان والتوافق، بل و لعلاج الأمراض

نظريات تفسير تأثير الأحجار الكريمة

أولاً نظرية القوى الاشعاعية في لحظة الميلاد :
القاعدة الذهبية لتفسير تأثير الأحجار الكريمة تقول إنه فى كل لحظة تنهمر من السماء على الأرض طاقة كونية ناتجة عن حركة الكواكب المحيطة بالأرض والزوايا بينها ، كذلك حركة الأرض بالنسبة للشمس والنجوم ، وهذه الحركات تنتج طاقات ، ومحصلة هذه الطاقات قد تكون سلبية أو إيجابية ، وقد تكون زائدة أو ناقصة فإذا ولد مولود فى لحظة ما ووصلت إليه هذه الطاقة الكونية كاملة كان هذا المولود فى غاية الصحة والسعادة ، ولكن إذا أتت إليه ناقصة من إحدى الأوجه وجب على هذا المولود تعويض هذا النقص الحادث فى طاقته بإحدى الأحجار الكريمة المناسبة أى أن الحجر الكريم يعمل كمولد للطاقة.

القوى الاشعاعية للمولود في لحظة ولادته يجب أن تصل إليه كامله في لحظة انفصاله عن مجال أمه, فإذا افترضنا أن القوى الاشعاعية هذه الكانت كاملة وسليمة وبقيمتها المعروفة المحددة فإن المولود يكتسبها ويتحصن بها ويكون في غاية السعادة والصحة في حياته، أما إذا وصلته القوى الاشعاعية والطاقات ناقصة, هنا يجب على هذا الشخص تعويض تلك القوى بالأحجار الكريمة التى تقوم بدورها بتوليد الطاقة لتعويض النقص الحادث.
على هذا يستطيع الإنسان أن يركز القوى الاشعاعية المناسبة له ويجعلها إلى جانبه فعلى الإنسان أن يركز في مجال جسمه
( سواء خاتم في الإصبع أو حلق في الأذن أو دبوس ربطة عنق ) حجراً كريماً يتفق وما يريد كما هو مذكور في خواص الاحجار.




ثانياً نظرية التأثير اللونى :
القدرة العلاجية أو الشفائية التي تملكها بعض الأحجار الكريمة والكريستال تكمن في التركيبة الكيميائية لكل حجر والتي بناءاً عليها يصدر الحجر طاقة أو ذبذبات بترددات معينة وهى عبارة عن الإشعاعات اللونية وهى المنظمة للطاقة وبالتالى المسببة للصحة والمرض والمسيطرة على النواحى النفسية  والعصبية لكل أنواع الكائنات الحية على سطح الأرض.....
فبعض الذبذبات اللونية يتوافق مع الترددات والذبذبات التي يصدرها أعضاء الجسم البشري. ويعتبر حدوث تغير في التردد والذبذبات التي يصدرها عضو معين في الجسم مؤشر على إصابة هذا العضو بالمرض وبالتالي فإن تزويد هذا العضو بالطاقة اللازمة والتردد والذبذبة المناسبة له يحقق الشفاء منالمرض وهذه الطاقة المساعدة على الشفاء تستخلص أو تستقطب من الأحجار الكريمة.
 وتم البرهنة بالكثير من الأبحاث العلمية على أن الموجات والترددات المنبعثة من أجسام الكائنات الحية هى عبارة عن توافقيات لونية تدل على حالة الجسم المرسلة منه, حيث يعبر كل لون عن اهتزاز وتردد معين .
لهذا أخضع العلماء تأثير الحجر الكريم للونه وقوة إشعاعه وحرارته ، وتبعاً لهذه المتغيرات يكون تأثير الحجر ، كلّ حجر وبلّورة ومعدن فى الأرض له ترددات وإهتزازات تختلف عن أي شيء آخر في الكون ، انها إهتزازات متناغمة بالسماوات والأرض نتيجة امتصاصها للطاقة الكونية وتخزينها ( راجع كتب خواص الالوان والعلاج بها )

ثالثا نظرية التأثير عن بعد Action at distance :
تقول نظرية التأثير عن بعد أن الأشياء ذات النوع الواحد ينشط بعضها بعضا ، فكل الأشياء ترفض ما هو مغاير لذاتها وتتبع ما هو مماثل لجنسها ، وذلك لعمل تراكم نوعى، فإذا صب ماء على أرض مستوية فإن الماء يتحرك نحو البقع المبتلة ويتفادى البقع الجافة ، كذلك فى الشوارع نجد أكوام من الزبالة التى تتلاقى وتتجمع فى مكان واحد ، وإذا توافقت نغمتان موسيقيتان فإنهما تتجاوبان بالرنين resonate فأنت حين تضرب نغمة موسيقية ما فلتكن نغمة ( فا ) فسوف تتجاوب معها نفس نغمة ( فا ) فى أى آلة وترية أخرى وتصدر من تلقاء نفسها نفس النغمة، معنى هذا أن الأشياء الموجودة فى الكون والمنتمية لنفس الطائفة :
1. تستدعى بعضها .
2. تتجاوب بالرنين.
3. ينشط بعضها بعضا.
بهذا نجد إنه حتى الأصول التى يستمد منها البشر طاقاتهم أو صحتهم أو حتى حظوظهم تسلك نفس الطريق فليس هناك حدث لا يعتمد فى بدايته على شئ ما أسبق منه يجذبه إليه.
أى أن كل شئ يهيئ شئ آخر لأداء دوره تماماً مثل ما يتم على المسرح حيث أن الجملة التى يلقيها ممثل تنبه ممثل آخر لإلقاء جملة أخرى، فالبناء العضوى للكون يجعل كل شئ يؤثر ويتأثر – يأخذ ويعطى - وفق دورة سرمدية eternal cycle محكمة لا تعرف العشوائية.
كل دورة من الدورات السرمدية للكون تحكمها إرادتان منسجمتان ، إرادة موجبة ( للخير ) وارادة سالبة ( للشر ) ، وتتحرك الإرادتان وهما فى انسجام تام فى مسارين متوازيين ، ويؤدى كل منهما دوره فى التحكم والسيطرة بالتناوب وفى زمن محدد معلوم دون صدام.
أى أن الأحجار الكريمة – بكل ما يكتنفها من غموض - تقوم بعمل التناغم بين الأرادات المنسجمة أى أن كل حجر كريم يهيئ أشياء أخرى حولنا لأداء دورها الذى يتطلبه الأنسان فهى تهيئ لنا ما يساعدنا على التأمل والشفاء والهدوء وقوّة الذاكرة والأحلام والنجاح.



رابعاً التأثير الروحانى :
لم يكتف علماء وفلاسفة الروحانيات بالتفسير العلمي فأضافوا من وجهه نظرهم :
- أضافوا خواص روحانية لكل حجر وذلك بربطه باسم من الأسماء الحسنى يتجاوب اهتزاز الحجر مع حروفه وعدده ، فتضاف طاقة الأسماء إلى طاقة الحجر ، وهو ما يعبرون عنة بأن خدام الأسماء الحسنى تصبح خدام للحجر الكريم وحراس لمن امتلكه.
- وقالوا أن لكل حجر طلسم خاص به يعبر عن أمنية معينة، ونقش الطلسم يحول هذه الأمنية الى هدف مجسم منقوش أمام العين فوق الحجر الكريم الذي يصبح كجهاز تسجيل يردد الأمنية ويغذى بها العقل الباطن دون انقطاع حتى تتحقق .
- وقالوا أن لكل مرض يصيب الإنسان حجر كريم يحاربه ، ويعيد الاتزان للعضو المريض ويقويه ، بل وحددوا خواص نفسية وميتافيزيقية لكل حجر
طرق استعمال الأحجار والبلّورات 
1- حمل الحجر " خاتم قلادة دبوس " فعندما يلامس الحجر دفء الجلد الإنساني يرد علية ببعث طاقته .
2- وضع الحجر على بوابة الطاقة ( راجع بوابات ومنافذ الطاقة في جسم الإنسان )لاستجلاب الشفاء والقوة والتأثير النفسي، مثال وضعه على مكان العين الثالثة بين الحاجبين للتأمّل والإلهام.
3- منقوع الحجر في الماء ، حيث تنتقل طاقته وخواصه للماء.
أسرار وخواص الأحجار الكريمة أسرار وخواص الأحجار الكريمة تمت مراجعته من قبل funberd في 3:55 م تقييم: 5